مكون
النصوص القرائية :
الوحدة
الخامسة : المجال السكاني
الموضوع : التنمية الشاملة "
مصطفى الكثيري" .ص: 136.
الفئة
المستهدفة : الاولى إعدادي
اللغة
العربية : الأستاذ
عبد الواحد مليح .
تمهيد :
تعني التنمية لغة ، الزيادة والكثرة ، أما في
الاصلاح ،فهي التغيير الإيرادي الذي قد يحدث في مجتمع ما، سواء في المجال
الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي، وما يترتب عن ذالك من تأثير إيجابي مباشرعلى
حياة أفراد المجتمع، فيحصل التقدم والازدهار. فكيف نعرف أن مجتمعا ما متقدم أو
متخلف؟ وما دور التعليم في تقدم المجتمع؟
ـــ نستطيع أن نحكم على
المجتمع بالتقدم أو التأخر من خلال محورين : الاقتصاد ثم التعليم.
ـــ ويساهم التعليم في تثقيف الأشخاص و تنوير عقولهم،
كما أنه يؤهلهم للتكوين معرفيا في عدة مجالات، الشيء الذي يساعدهم على
الخلق والابتكار و
الإبداع.
➀ أنشطة ملاحظة النص :
أ = مؤشرات القراءة :
✔
العنوان
: يتشكل العنوان من صفة وموصوف حيث
تم وصف التنمية بالشاملة لكونها تشمل كل
الميادين الفكرية ، الاجتماعية ، السياسية والاقتصادية ...لتحقيق الهدف المنشود
المتمثل في تطوير وتقدم المجتمعات وازدهارها .
✔
الصورة
المرفقة : عزز النص بصورة فوتوغرافية تظهر
أستاذة و تلاميذ داخل قاعة الدرس، وهذا دليل قوي
على أهمية التعلم في مجال التنمية.
✔ صاحب
النص : هو مصطفى الكثيري من مواليد سنة
1941 بمدينة الجديدة، حصل على الدكتوراه في الاقتصاد، و هو خبير و مستشار بصندوق
النقد الدولي و المركز الإفريقي للتكوين.
✔ نمط
النص ومجاله : نص تفسيري ، ينتمي إلى المجال السكاني.
ب = فرضيات القراءة :
انطلاقا من المؤشرات القرائية السابقة
، نفترض أن يتحدث النص عن :
ـــ دور التعليم في تنمية المجتمع .
ـــ مفهوم التنمية الشاملة، ومقوماتها.
ـــ مظاهر
التنمية الشاملة.
➁ أنشطة فهم النص:
أ = الشرح اللغوي :
ـ التخلف : الانحطاط
ـ الابتكار : الاختراع
والتجديد
ـ مضمار التنمية : مجال
التنمية
ـ تعبئة: تهيى ء وتسخير.
ـ توظيف: استعمال.
ـ الديمغرافي : السكاني .
ـ الحمل : العبء
ب = الوحدات الفكرية :
1
ــ ضرورة تعبئة جميع الإمكانات المادية و الروحية و
البشرية من أجل تنمية شاملة مستدامة
2
ــ تاهيل العنصر البشري باعتباره
المحرك الأساسي للتنمية .
3
ــ التعليم قاطرة
التنمية و هو أساس التقدم و الازدهار.
➂ أنشطة
تحليل النص:
أ = شرح المضامين الجزئية :
Ü تحديد الكاتب مفهوم التنمية و أهم أسسها
.
Ü إ شارة الكاتب الى ثلاث حقائق أساسية، تقوم عليها
التنمية من خلال ضرورة تأهيل العنصر البشري وذلك بتعليمه و تكوينه ،و أن يتم ربط
التعليم بسوق الشغل.
Ü يبقى الهدف من التنمية
إذن ، هو الخروج من التخلف، و التغلب على المشاكل ،لتحسين ظروف العيش و
بناء المستقبل.
Ü يعتبر الكاتب الإنسان وسيلة للتنمية، لأنه هو المحرك
الفاعل ،و العنصر الأساس في التنمية .
Ü يؤكد على أن أسس التنمية في كثير من البلدان قد قامت
على نماذج تعليمية و تكوينية متصلة.
Ü يؤثر النمو الدمغرافي على النشاط الاقتصادي باعتبار
الإنسان منتجا و مستهلكا.
ب = لغة النص:
ü
تكثر في النص الأفعال الحاضرة الدالة على الاستمرارية، وهذا يدل
على أن التنمية حركة لا نهائية، وغير محددة؛ ولذلك ما يسمى بالتنمية المستدامة.
ü
أدوات التفسير : وظف الكاتب مجموعة من الأساليب التفسيرية
منها:
ـــــــ التوكيد: ومن
المؤكد أن ... إن
هذه التنمية…، يجب أن تكون…
ـــــــ التفصيل: الحقيقة
الأولى .. الحقيقة الثانية ..
ـــــــ الاستشهاد: وقد
أكدت الدراسات، والأبحاث العلمية ...
ــــــ أسلوب
الاستدراك: لكن هذه التجربة…
ج = مقصدية
النص :
Ü
تتمثل رسالة النص في :
ـــ التعليم و التكوين هما الحل الوحيد لتكوين الرأسمال البشري،
الذي يشكل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع و متطور.
ـــ أهمية التنمية الشاملة في تقدم المجتمع
ذ = قيم
النص:
ــــ قيمة
سكانية: التنمية وسيلة لتحسين ظروف عيش السكان.
ــــ قيمة حضارية
: المساهمة في التنمية بشكل إيجابي.
➃ القراءة
التركيبية:
يوضح كاتب نص التنمية الشاملة، الغاية من التنمية و الذي
يتمثل في الخروج من التخلف، و كذلك التغلب على المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية ،من
أجل تحسين ظروف العيش، اذ يعتبر أن الإنسان هو محور التنمية، و غايتها و أن
التعليم هو الأساس الأول لتحقيق هذه التنمية، دون نسيان ضرورة التحكم في النمو
الديموغرافي، و البنية السكانية من أجل ضمان استمرار النمو
.