الأولى اعدادي- التربية الاسلامية - مدخل التزكية القرآن الكريم :سورة لقمان من الآية 21 إلى الآية33 - الاستاذ بوعزة البيبالي

0
 الأولى اعدادي- التربية الاسلامية -
مدخل التزكية القرآن الكريم :سورة لقمان من الآية 21 إلى الآية33 -
الاستاذ بوعزة البيبالي 


- شرح المفردات:

يسلم وجهه: يفوض أمره كله.

استمسك: تمسك وتعلق.

بالعروة الوثقى: بالعهد الأوثق الذي نقض له.

عاقبة الأمور: منتهى الأمور.

نضطرهم: نلجئهم.

غليظ: شديد.

يمده: يزيد فيه بسعته مدادا.

ما نفدت: ما فرغت وما انتهت.

كلمات : مقدوراته وعجائبه.

يولج: يُدخل.

أجل مسمى: يوم القيامة.

الفلك: السفن.

غشيهم موج: علاهم وأحاط بهم الموج

كالظلل: كالسحاب أو الجبال المظلة.

مقتصد: موف بعهده.

يجحد: ينكر.

ختار: من الختر، وهو شدة الخيانة.

اخشوا: خافوا

يوما يجزي: يقضي فيه شيئا.

فلا تغرنكم: فلا تخدعنكم وتلهينكم بلذاتها.

الغرور: ما يغر ويخدع من شيطان وغيره.

المعنى الإجمالي للآيات:

يبين الله تعالى عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية ، وأن سعة علمه وعظيم قدرته وسعت كل شيء، من خلال تسخير الشمس والقمر والبحر وتعاقب الليل والنهار، مؤكدا سبحانه أن لجوء المشركين إليه في حال الاضطرار من أعظم الأدلة على وجوده وعظمته.

المعاني الجزئية للآيات:

المقطع الأول: الايات: 21 – 24:

  بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله .

المقطع الثاني: الايات: 25 – 27:

التأكيد على سعة الله وقدرة علم الذي وسع كل شيء.

المقطع الثالث: اليات: 28 – 30:

الأمر في التأمل في المظاهر الكونية الدالة على عظمة الله تعالى ووحدانيته.

المقطع الرابع: الآية: 31:

يبين سبحانه أن المشركين يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، وأن المانع الوحيد من إيمانهم هو الجحود والعناد.

المقطع الخامس: الآية: 32:

أمرالله عباده بالتقوى، وتحذيرهم من يوم القيامة وأهواله، ومن الدنيا وزينتها، ومن الشيطان وتلبيساته.

المقطع السادس: الآية: 33:

يخبر الله سبحانه وتعالى على أنه مستأثر بمفاتيح الغيب الخمسة يعلمها إلا هو جل وعلا .

–الدروس واالعبر المستفادة من ا يات:

وجوب الإخلاص في الدعاء وحده في الشدة والرخاء. وجوب الخوف من الله تعالى وتوحيده. عدم الإغترار بزينة الحياة الدنيا وزخارفها. تفرد الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.

الثالثة اعدادي- التربية الاسلامية - مدخل التزكية سورة الحديد من الآية 17 إلى الآية 28 ص 120 - الاستاذ بوعزة البيبالي

0
 الثالثة اعدادي- التربية الاسلامية -
مدخل التزكية سورة الحديد من الآية 17 إلى الآية 28 ص 120 -
الاستاذ بوعزة البيبالي 

الثانیة إعدادي- التربية الاسلامية- تصديق الرسول صلى عليه وسلم ونصرته: أبو بكر الصديق رضي عنه - الأستاذة ﻣﯾﻣوﻧﺔ اﻟﮭـــﺎوي

0
الثانیة إعدادي- التربية الاسلامية-
 تصديق الرسول صلى عليه وسلم ونصرته: أبو بكر الصديق رضي عنه -
 الأستاذة ﻣﯾﻣوﻧﺔ اﻟﮭـــﺎوي
مدخل: ا قتداء
vالمستفاد من النصوص: · الصدق والتصدٌق بالحق من صفات المتقٌن. · من مظاهر تأٌٌده تعالى لرسوله صلى علٌه وسلم. · استقبال أبً بكر الصدٌق لحادثة ا سراء والمعراج بالتصدٌق، دلٌل على قوة إٌيمانه.
vبناء المفاهيم: التصديق والنصرة:  
أ/ مفهوم التصديق: ضد التكذٌب، وهو ا قرار بمطابقة الخبر للواقع دون شك. 
 ب/ مفهوم النصرة: المساندة والحماٌة، وتقدٌم ٌد العون والمدد.
vسر تلقيب أبي بكر رضي عنه بالصديق، وبعض صور نصرته للرسول صلى عليه وسلم.
لقب أبو بكر رضً عنه بالصدٌق، نه كان ٌصدق بكل ما أخبر بهالنبً صلى علٌه وسلم، ومن ذلك ما جاء فً حادثة ا سراء والمعراج، عندما كذبه قومه، واستقبلوه با ستهزاء والسخرٌة، وصدقه أبو بكر رضً عنه لقوة
إٌمانه با تعالى وبرسوله صلى علٌه وسلم. ومن صور نصرته للرسول صلى علٌه وسلم ما ٌلً:
· من أوائل من أسلم وصدق برسالته صلى علٌه وسلم. · دافع عن النبً صلى علٌه وسلم ضد ما كان ٌتعرض له من مشركً
قرٌش. · رافقه فً الهجرة إلى المدٌنة المنورة. · أنفق كل ما ٌملك قبل فتح مكة، لنصرته صلى علٌه وسلم.
درس وعبرة:
أقتدي بأبً بكر الصدٌق رضً عنه، فً تصدٌق رسول صلى علٌه
ونصرته، باتباع سنته والسٌر على هدٌه.
وسلم،
القيم المستفادة 
التصدٌق // النصرة // الوفاء.

أسئلة ا عداد القبلي:
· أكتب النصوص ص: 102- 103. · عرف القرآن الكريم، وبين منزلته وفضله. · بين أثر الصيام في سلوك المسلم.

الأولى إعدادي- التربية الاسلامية- دروس الاسدوس الثاني - الأستاذة ﻣﯾﻣوﻧﺔ اﻟﮭـــﺎوي

0
دروس الاسدوس الثاني
مادة التربية الاسلامية
الأولى من التعليم الثانوي الاعدادي
2019/2020
 
ذ.  ﻣﯾﻣوﻧﺔ  اﻟﮭـــﺎوي




مدخل التزكية
 
الشطر الأول من «سورة لقمان»: من الآية 1 إلى الآية 11
مدخل تمهيدي:
أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله ﷺ لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، إلا أن الناس منهم من آمن به ومنهم من صد عنه.
فما هي صفات المؤمنين به؟
وما هي صفات الجاحدين به؟
وما عاقبة الفريقين؟

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿الم ۝ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ۝ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ۝ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۝ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ۝ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ۝ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ۝ خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ۝ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ۝ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ۝ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾.
[سورة لقمان، من الآية: 1 إلى الآية: 11]

.Iتوثيق النص ودراسته:
        أ_ سورة لقمان
(1مكية . ماعدا الآيات 27،28،29 فمدنية .
(2من المثاني . آياتها 34 .
(3 ترتيبها الحادية والثلاثون .
(4نزلت بعد سورة " الصافات " . بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " .
(5 ولقمان اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة . الجزء 21 ، الحزب ،42 ، الربع 4،5 .
     ب– الرسم المصحفي: قلب الألف واوا:
تقلب الألف واوا في القرآن الكريم في ثمان كلمات، وهي: (الصلاة – الزكاة – الحياة – الربا – بالغداة – كمشكاة – النجاة – مناة) ترسم هكذا (الصلوةالزكوة – الحيوة – الربو – بالغدوة – كمشكوة – النجوةِ – منوةَ).
ت_ القاعدة التجويدية: قاعدة المد الطبيعي:
المد: لغة: الإطالة والزيادة، واصطلاحا: هو إطالة الصوت عند النطق بحرف من حروف المد الثلاثة، وهي:
الألف الساكنة المفتوح ما قبلها: نحو: ﴿البَاطل﴾، ﴿قَال﴾، ﴿الإنْسَان﴾ ….
الواو الساكنة المضموم ما قبلها: نحو: ﴿قالُوْا﴾، ﴿يقُوْل﴾، ﴿تَكُونُ لَه﴾ …
الياء الساكنة المكسور ما قبلها: نحو: ﴿الذِي﴾، ﴿قِيْل﴾، ﴿دِينَهُم﴾ …
والمد الطبيعي الأصلي هو الذي لا يتوقف على سبب، ويجمع في كلمة ﴿نُوحِيهَا﴾، مثال: ﴿فِيهَا﴾، ومن المد الطبيعي كذلك مد العوض، مثال: ﴿وَقْرًا﴾، ومد اللين، مثال: ﴿أُذُنَيْهِ﴾، ومد الصلة الصغرى، مثال: ﴿لِنَفْسِهِ﴾.
 
II _ نشاط الفهم وشرح المفردات:
الم:  حروف مقطعة لا يعلم سرها الا الله.
الكتاباسم من أسماء القرآن.
الحكيم:  صفة للقرآن، ومعناه لا خلل فيه ولا تناقض.
لهو الحديثما يلهي عن طاعة الله.
ليضل:  ليخرج الناس عن طريق الحق.
وقرا:  ثقلا عظيما وصمما.
رواسي:  جبال.
أن تميد بكم:  لئلا تضطرب بكم.
المحسنيـنالذين أحسنوا العمل بطاعة الله تعالى ورسوله.
يوقنون:  يصدقون تصديقا جازما.
2 – المعنى الإجمالي للشطر القرآني:
بيان الآيات الغاية من إنزال القرآن الكريم وصفات المحسنين وسلوك المشركين تجاه القرآن الكريم، وجزاء الفريقين يوم القيامة، وختم الشطر بالدعوة إلى التأمل في ملكوت الله تعالى الدال على عظمة الخالق سبحانه وقدرته ووجوده.
3 – المعاني الجزئية للآيات:
vالمقطع الأول: الآيات: 1 – 5:
تنبيه الله تعالى على أن القرآن الكريم كتاب معجز يحقق الفلاح لمن اهتدى به من المحسنين المواظبين على الصلاة والمخرجين للزكاة والمصدقين بيوم القيامة.
vالمقطع الثاني: الآيات: 6 – 9:
بيانه عز وجل لحال كل من المعرضين عن القرآن الكريم والمؤمنين به وجزاؤهما يوم القيامة.
vالمقطع الثالث: الآيات: 10 – 11:
تبيان الله تعالى بعض مظاهر قدرته وعظمته من خلال مخلوقاته للدلالة على وحدانيته وضلال ما يعبد من دونه.
III _ الدروس واالعبر المستفادة من الآيات:
Øالقرآن الكريم كتاب هداية من عمل به فاز وأفلح يوم القيامة.
Øالإعراض عن القرآن وعن العمل به يوجب عذاب الله تعالى وعقوبته.
Øإذا وعد الله وعدا فإنه لا يخلفه عز وجل أبدا.
Øكل ما في الكون دال على عظمة الخالق ووحدانيته سبحانه.
Øكل ما سوى الله تعالى من المعبودات باطلة لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا.

الشطر الثاني
من الآية: 12 إلى الآية 20

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ۝ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ۝ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۝ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ۝ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ۝ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ۝ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ۝ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ۝ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾.
[سورة لقمان، من الآية: 12 إلى الآية: 20]

قراءة النص القرآني ودراسته:
I  – دراسة الشطر القرآني:
1 – الرسم المصحفي: الحذف:
الحذف: هو الاستغناء عن كتابة الألف الطويلة بالاقتصار على ما يدل عليها بوضع ألف صغيرة فوق السطر بعد الحرف الممدود، أمثلة: الصاغرين: تكتب بهذا الرسم: ٱلصَّـٰغِرِينَ – لصاحبه: تكتب بهذا الرسم: لِصَـٰحِبِهِ
2 – القاعدة التجويدية: قاعدة تغليظ اللام:
الأصل في اللام الترقيق (خلاف الراء)، ويغلظ إذا كان مفتوحا بعد حروف الظاء، والطاء، والصاد المهملة، بشرط أن تكون هذه الحروف مفتوحة أو ساكنة، مثل: ﴿الصَّلاةَ﴾ – ﴿ظَلَموا﴾ – ﴿مَنْ أَظْلَمُ﴾ – ﴿مَطْلَعِ﴾ – ﴿سيصْلَى﴾ – ﴿أَصْلَحَ﴾ …
 II _نشاط الفهم وشرح المفردات:
1 – شرح المفردات والعبارات:
وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
فصاله: تربيته وإرضاعه.
وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
معروفا: برا وإحسانًا.
حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها.
لا تصعر: لا تصرف وجهك عن الناس متكبرا.
مرحا: متفاخرا ومتعاليا.
اقصد: توسط.

2 – المعنى الإجمالي للشطر القرآني:
وصايا لقمان لابنه بنبذ الشرك، وبفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله، مع تذكيره بعلم الله لجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ثم إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والتواضع والتأدب مع الناس، وأمره بالتأمل في نعمه التي لا تحصى.
3 – المعاني الجزئية للآيات:
vالمقطع الأول: الآيات: 12 – 14:
وصية لقمان لابنه بنبذ الشرك والحرص على التوحيد وبيان أن الشرك ظلم عظيم، وتذكيره عز وجل بفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله.
vالمقطع الثاني: الآية: 15:
تذكير لقمان لابنه بعلم الله بأفعال وأقوال العباد، وأنه سيحاسب عباده على ما قدموا.
vالمقطع الثالث: الآيات: 16 – 18:
وصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة والنصح والصبر على أذى الناس، والتواضع والتأدب معهم.
vالمقطع الرابع: الآيات: 19 – 20:
أمره تعالى عباده بالتأمل في نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي سخرها لهم، ورغم ذلك يجادلون ويتبعون ضلالات آبائهم تقليدا بغير علم.
III _ الدروس واالعبر المستفادة من الآيات:
üأتذكر مراقبة الله في كل أحوالي.
üأحافظ على أداء الصلوات في وقتها.
üآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
üأتحلى بالصبر والتواضع وحسن الخلق.
üأشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
üأطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
üألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.
üتسخير الله تعالى نعمه على الناس، إلا أن كثيرا منهم من يجادل في الله ويعبد غيره.

 
الشطر الثالث
من الآية 21 إلى الآية 33
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ۝ وَمَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ۝ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ ۝ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ۝ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ۝ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝ مَّا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ۝ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ۝ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ۝ أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ۝ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ۝ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ  ۝ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
[سورة لقمان، من الآية: 21 إلى الآية: 33]

I_ دراسة الشطر القرآني:
1 – الرسم المصحفي: نقطة الإمالة:
تكتب كلمة “نجاهم” في القرآن الكريم على هذا الشكل: ﴿نَجّيٮٰهُمُ﴾، بحذف ألف الجيم وزيادة الياء، أما رسم نقطة غليظة تحث حرف الجيم وزيادة «الياء» فوقها «ألف»، تسمى نقطة الإمالة.
2 – القاعدة التجويدية: قاعدة الإمالة:
نقطة العوض: وهي بحجم نقطة همزة الوصل، وهي عوض عن الفتحة العادية، ويسميها علماء التجويد نقطة الإمالة، وهي أن تنحو بالفتح نحو الكسر، مثال: ﴿الْوُثْق۪ى
3 – شرح المفردات والعبارات:
_ يسلم وجهه: يفوض أمره كله.   _بالعروة الوثقى: بالعهد الأوثق الذي لا نقض له.
_ استمسك: تمسك وتعلق.                       _ عاقبة الأمور: منتهى الأمور.
_ نضطرهم: نلجئهم.                             _غليظ: شديد.
_ يمده: يزيد فيه بسعته مدادا.                   _ما نفدت: ما فرغت وما انتهت
_كلمات الله: مقدوراته وعجائبه.                _ يولج: يُدْخِل.
 
4– المعنى الإجمالي للآيات:
يبين الله تعالى عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله، وأن سعة علمه وعظيم قدرته وسعت كل شيء، من خلال تسخير الشمس والقمر والبحر وتعاقب الليل والنهار، مؤكدا سبحانه أن لجوء المشركين إليه في حال الاضطرار من أعظم الأدلة على وجوده وعظمته.
II_المعاني الجزئية للآيات:
vالمقطع الأول: الآيات: 21 – 24:
بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله.
vالمقطع الثاني: الآيات: 25 – 27:
التأكيد على سعة وقدرة علم الله الذي وسع كل شيء.
vالمقطع الثالث: الآيات: 28 – 30:
الأمر في التأمل في المظاهر الكونية الدالة على عظمة الله تعالى  ووحدانيته.
vالمقطع الرابع: الآية: 31:
يبين سبحانه أن المشركين لا يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، وأن المانع الوحيد من إيمانهم هو الجحود والعناد.
vالمقطع الخامس: الآية: 32:
أمر الله عباده بالتقوى، وتحذيرهم من يوم القيامة وأهواله، ومن الدنيا وزينتها، ومن الشيطان وتلبيساته.
vالمقطع السادس: الآية: 33:
يخبر سبحانه وتعالى على أنه مستأثر بمفاتيح الغيب الخمسة لا يعلمها إلا هو جل وعلا.
III_الدروس والعبر المستفادة من الآيات:
وجوب الإخلاص في الدعاء لله وحده في الشدة والرخاء.
وجوب الخوف من الله تعالى وتوحيده.
عدم الاغترار بزينة الحياة الدنيا وزخارفها.
تفرد الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.