سورة الحديد من الآية 10 إلى الآية 16
وَمَا لَكُمُۥٓ أَلَّا تُنفِقُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَلِلهِ مِيرَٰثُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ لَا يَسْتَوِے مِنكُم مَّنَ اَنفَقَ مِن قَبْلِ اِ۬لْفَتْحِ وَقَٰتَلَۖ أُوْلَٰٓئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ اَ۬لذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعْدُ وَقَٰتَلُواْۖ وَكُلّاٗ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْحُسْن۪يٰۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ (10) مَّن ذَا اَ۬لذِے يُقْرِضُ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناٗ فَيُضَٰعِفُهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٞ كَرِيمٞۖ (11) يَوْمَ تَرَي اَ۬لْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِ يَسْع۪يٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَٰنِهِمۖ بُشْر۪يٰكُمُ اُ۬لْيَوْمَ جَنَّٰتٞ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ (12) يَوْمَ يَقُولُ اُ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالْمُنَٰفِقَٰتُ لِلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟نظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ اَ۪رْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُوراٗۖ فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ اِ۬لرَّحْمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ اِ۬لْعَذَابُۖ يُنَادُونَهُمُۥٓ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْۖ قَالُواْ بَل۪يٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمُۥٓ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ اُ۬لَامَانِيُّ حَتَّيٰ جَآءَ امْرُ اُ۬للَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لْغَرُورُۖ (13) فَالْيَوْمَ لَا يُوخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٞ وَلَا مِنَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مَأْو۪يٰكُمُ اُ۬لنَّارُ هِيَ مَوْل۪يٰكُمْۖ وَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ (14) ۞أَلَمْ يَانِ لِلذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ اَ۬لْحَقِّۖ وَلَا يَكُونُواْ كَالذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ اُ۬لَامَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْۖ وَكَثِيرٞ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَۖ (15) اَ۪عْلَمُوٓاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُحْيِ اِ۬لَارْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۖ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ اُ۬لَايَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ (16)
تمهيد
بعد بيان حال المؤمنين وحال المنافقين يوم القيامة، أتبعه بندب المؤمنين الذين فترت عزائمهم إلى الخشوع وحذرهم من مماثلة أهل الكتاب الذين قست قلوبهم لطول العهد بينهم وبين أنبيائهم فأهملوا أوامر الدين ونواهيه، وبين ما يدل على تحقير حال الدنيا وكمال حال الآخرة، فالأولى قليلة النفع سريعة الزوال والآخرة تامة الفائدة خالدة باقية، وأن كل ما فيها من جنة ومغفرة من فضله ورحمته سبحانه، وأن كل ما في الدنيا من مصائب وأحداث بقضائه وقدره
القاعدة التجويدية
الإقلاب(القلب): الإقلاب في اللغة: هو تحويلُ الشيءِ عن وجهه.
واصطلاحا(في اصطلاح القراء):قلب النون الساكنة والتنوين "ميما شبه" مخفاة مع بقاء الغنة بمقدار حركتين،إذا جاء بعدهما حرف الباء . ولا يوجد للإقلاب إلا حرف واحد وهو حرف"الباء"
فإذا وقَعَت الباء بعد النون الساكنة، سواء في كلمة (أَنْبِئْهُمْ)أو كلمتين(من بعد)، بأن كانت النون الساكنة آخِرَ الكلمةِ، والباء أول الكلمة الثانية أو بعد التنوين، ولا يكون إلا من كلمتين (عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)- وجب حينئذٍ قلبُ النُّونِ الساكنة أو التنوين ميمًا شبه مخفاة،أي إخفاءُ هذه الميمِ في الباء مع بقاء الغنَّةِ.
واصطلاحا(في اصطلاح القراء):قلب النون الساكنة والتنوين "ميما شبه" مخفاة مع بقاء الغنة بمقدار حركتين،إذا جاء بعدهما حرف الباء . ولا يوجد للإقلاب إلا حرف واحد وهو حرف"الباء"
فإذا وقَعَت الباء بعد النون الساكنة، سواء في كلمة (أَنْبِئْهُمْ)أو كلمتين(من بعد)، بأن كانت النون الساكنة آخِرَ الكلمةِ، والباء أول الكلمة الثانية أو بعد التنوين، ولا يكون إلا من كلمتين (عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)- وجب حينئذٍ قلبُ النُّونِ الساكنة أو التنوين ميمًا شبه مخفاة،أي إخفاءُ هذه الميمِ في الباء مع بقاء الغنَّةِ.
الشرح الوظيفي للمفردات القرآنية
- يقرض الله قرضا حسنا: ينفق في سبيل الله.
- قبل الفتح: فتح مكة أو صلح الحديبية.
-الحسنى :المثوبة الحسنى (الجنّة)
قرْضا حسنا:محتسبا به، طيبة به نفسه
انظرونا :انتظرونا
نقتبس :نـُـصِـبْ ونأخذ ونستضيء
بسور :حاجز بين الجنة والنار (الأعراف)
ينادونهم :ينادي المنافقون المؤمنين
فتنـْـتم أنفسكم: محنتموها وأهلكتموها بالنفاق
تربّـصتم :انتظرتم بالمؤمنين النوائب والمصائب
غرتكم الأماني: خدعتكم الأباطيل
الغرور : الشيطان وكل خادع
هي مولاكم :النار أولى بكم ، أو ناصركم
ألمْ يأن . . : ألمْ يحن ويصل . .
أن تخشع : أن تخضع وترق وتلين
الأمد : الزمان أوالأجل
- قبل الفتح: فتح مكة أو صلح الحديبية.
-الحسنى :المثوبة الحسنى (الجنّة)
قرْضا حسنا:محتسبا به، طيبة به نفسه
انظرونا :انتظرونا
نقتبس :نـُـصِـبْ ونأخذ ونستضيء
بسور :حاجز بين الجنة والنار (الأعراف)
ينادونهم :ينادي المنافقون المؤمنين
فتنـْـتم أنفسكم: محنتموها وأهلكتموها بالنفاق
تربّـصتم :انتظرتم بالمؤمنين النوائب والمصائب
غرتكم الأماني: خدعتكم الأباطيل
الغرور : الشيطان وكل خادع
هي مولاكم :النار أولى بكم ، أو ناصركم
ألمْ يأن . . : ألمْ يحن ويصل . .
أن تخشع : أن تخضع وترق وتلين
الأمد : الزمان أوالأجل
المعنى العام للآيات
ترغيب الله تعالى المؤمنين في الإنفاق في سبيله، وبيانه حال كل من المؤمنين والمنافقين يوم القيامة ،وحثه عز وجل على الرقة و الخشوع له تعالى عند سماع آياته وتحذيره المؤمنين من التشبه باهل الكتاب في قسوة قلوبهم
الدروس والعبر
-القرض الحسن يضاعف الأجر والثواب.-الإنفاق في العسر خير من الإنفاق في اليسر .
- على قدر الأعمال الصالحة يكون النور يوم القيامة .
- النفاق يبطل العمل و يعود على صاحبه بالندم .
- تدبر القرآن سبيل لخشوع القلب و رِقته .
- الفسوق و العصيان سبيل لقسوة القلب .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق