الأستاذان: عبد
الغني الخلفي وفاطمة الحسيني
المستوى: الثانية إعدادي
مكون: القراءة
(قراءة وظيفية)
الموضوع: فن
التصوير، ص 202.
-أولا: تأطير النص
1/ دراسة العنوان:
-من حيث التركيب:
مركب إضافي يؤلف جملة اسمية.
-من حيث الدلالة:
فن التّصوير من الفنون المعاصرة، وهو عملية إنتاج صور ومناظر بواسطة تأثيرات
ضوئية، فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً
داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل
المنظر، وقد يُسمّى أيضا بالتصوير الضوئي.
2/ رمزية الصّورة: مقطع من صورة فوتوغرافية ليدي رجل أبيض البشرة، في وضعية تصوير مشهدٍ
ما، حيث تُمسكان آلة تصوير ضخمة الحجم، مزدوجة اللون الأبيض والأسود..الشّيء الّذي
يدلّ على تطور وسائل التّصوير.
3/ فرضية القراءة: بناء على مؤشّر العنوان والصورة، وعلى بداية النّص؛ نراهن سلفا أن
النص:
-من حيث الجنس: مقالةٌ تفسيرية ذات حُمولة
فنية ثقافية.
-من حيث المضمون: سيعرف الكاتب فن التصوير
ودوره في حياة الإنسان.
4/ صاحب النّص: كمال عيد كاتب مصري، وُلد في القاهرة سنة 1932، حصل على الدكتوراه في
الأدب والفنون بأكاديمية العلوم المجريّة. لهُ العديد من الدراسات الفنّيّة منها:
"دراسات في الأدب والمسرح"، و"فلسفة الأدب والفن".
5/ مصدره: من كتاب"جماليات الفنون"، الموسوعة الصغيرة، العدد 69،
بغداد، ص: 88-90، منشورات دار الجاحظ 1980.
ثانيا-الفهم
والتحليل:
1/ الفكرة العامة: تعريف الكاتب فن التصوير الفوتوغرافي،
مُبرزا مميزاته الفنية والجمالية التي تجعله فنّا قائما بذاته.
2/ المعجم:
العمارة: أي تشييد
المنازل والبنايات وإقامتها وفق القواعد الهندسية/ شِحنة: ما يملأ الجسم من
أحاسيس.
3-أفكار النص:
1-تعريف فن
التصوير الفوتوغرافي.
2-انقسام الباحثين
في فن التصوير، إلى من يعترف بتحقق النظرة الجمالية فيه، ووإلى من ينفي ذلك.
3-محدودية مهمة
الفنان المصور في توثيق الوقائع لا تفتح أمامه مجالا شاسعا للإبداع والتفنن.
4-اشتراك الفن
السينمائي مع فن التصوير في توثيق الأحداث
4/ أنشطة التحليل:
أ-الحقول
الدلالية:
يُهيمن على معجم
النص الحقل الدال على فن التصوير، كما هو موضح في الجدول الآتي:
-الوحدات المعجمية الدالة على فن التصوير
|
فن التصوير/ أحد الفنون/ ينقل بالآلة/ يشمل
العنصر الجمالي/ يقدمه/ الزاوية/ الظلال/ الأبعاد/ الضوء/ الصورة الفوتوغرافية/
الفنان المصوّر/ الفن الفوتوغرافي/ الإحساس الفني..
|
2/أوجه
الاختلاف بين:
-فن التصوير
|
-الفنون الأخرى
|
-محدودية النظرة الجمالية
|
-توفر النظرة الجمالية بدرجة كبيرة.
|
-الفنان فيه مقيد الحرية
|
-الفنان يمتلك حرية مطلقة
|
-نسبة الابتكار فيه جزئية
|
-نسبة الابتكار مطلقة.
|
-تفاصيل دقيقة
|
-تفاصيل تقريبية
|
-مهمته تنصر في توثيق الوقائع والأحداث توثيقا موضوعيا.
|
-تعدد المهام حسب كل فن.
|
3/ الخصائص الفنية
للنص:
≥ الأسلوب: تقريري
إخباري، بعيد عن الإنشاء الفنّيّ والتصوير البلاغي، يكاد يخلو من أية لمسة فنية،
في متناول القارئ على العموم.
≥ اللغة: فصيحة
المفردات، واضحة التعابير، خالية من التعقيد اللفظي والمعنوي.
-ثالثا: التركيب
والإنتاج:
-ثمرة النص:
≥ إذا كانت معظم
الفنون الجميلة تفسحُ للفنان المبدع مجالا رحبا للابتكار وعكس الذاتية الشخصية في
العمل المُنتَج، عبر بث مختلف التصورات والأحاسيس داخله؛ فإن فن التصوير، ونظرا
إلى المهمة المنوطة به، يبقى مجال إثبات ذات الفنان فيه محدودا، مقارنة بغيره من
الفنون الأخرى، غير أن هذا لا يعني انعدام البعد الجمالي فيه، إذ يمكن أن نُلامس
جوانب إبداعية في الصورة الفوتوغرافية من خلال التركيز على زاوية النظر والضوء
والظلال والأبعاد وغيرها، الشيء الّذي يجعل هذا الفنّ صعب المراس والإجادة على
المبتدئين.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق