الثانية إعدادي - الإجتماعيات - التجارة مرآة للاقتصاد المغربي.

0

التجارة مرآة للاقتصاد المغربي.


المقدمة: يقوم النشاط التجاري بالربط بين المنتجين والمستهلكين لتلبية الحاجيات الأساسية من السلع. فماهي المقومات التي ترتكز عليها التجارة المغربية ؟ وماهي مشاكلها ؟ ومالاجراءات المتخذة لتجاوزها ؟.

I- أنواع التجارة المغربية:
1- نميز في التجارة المغربية بين نوعين:
- التجارة الداخلية: تطلق على المبادلات التي تتم بين منطقة وأخرى داخل نفس البلد. ويتم تصريف التجارة الداخلية بالمغرب عبر عدة قنوات هي: تجارة الجملة ونصف الجملة والتقسيط، حتى تصل إلى المستهلك سواء في البوادي أو المدن.
- التجارة الخارجية: وتطلق على المبادلات التي تتم بين بلد وآخر عبر عمليتي التصدير والاستيراد.
2- مقومات التجارة المغربية:
يرتكز ترويج التجارة الداخلية على شبكة من المواصلات البرية، خاصة السكك الحديدية، التي يصل طولها إلى 2110 كلم، ثم الطرق السيارة، والطرق الرئيسية، إضافة إلى شبكة من الطرق الجهوية والثانوية والثلاثية، والمسالك غير المعبدة. وتتركز طرق المواصلات البرية في الجهة الشمالية الغربية الساحلية. أما التجارة الخارجية فتعتمد في الدرجة الأولى على الموانئ، ويأتي في مقدمتها ميناء الدار البيضاء، بالإضافة إلى النقل الجوي عبر المطارات.

II- يواجه قطاع التجارة المغربية عدة مشاكل رغم مجهودات الدولة.
1- الصعوبات التي يواجهها قطاع التجارة بالمغرب:
تمثل المنتوجات المصنعة 67% من صادرات المغرب، بينما تمثل 57% من وارداته، والمنتوجات الفلاحية 20% من الصادرات و 13% من الواردات، بينما المنتوجات البترولية والمعدنية تمثل 16% من الصادرات و30% من الواردات، مما يوضح ثقل الفاتورة النفطية للمغرب. وتفوق قيمة واردات المغرب قيمة صادراته مما يجعل الميزان التجاري المغربي يعاني من العجز. ويعد هذا العجز من أهم الصعوبات التي تواجهها التجارة المغربية، نظرا لارتفاع أسعار البترول ومواد التجهيز في الأسواق العالمية. هذا إضافة إلى ضعف البنيات التحتية الطرقية خاصة في العالم القروي الذي يعاني جزء منه من العزلة سواء جزئية أو كلية.
2- مجهودات الدولة للنهوض بقطاع التجارة:
انظر الخطاطة الواردة في الكتاب المدرسي، الصفحة: 118.

الخاتمة: يلعب قطاع التجارة دورا مهما في اقتصاد المغرب، وهو الذي يعكس مدى قوة أو ضعف قطاعي الفلاحة والصناعة.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق