الثانية اعدادي- AR - القراءة الوظيفية نص :محاورة الطبيعة، ص 168 - الأستاذ : الخلفي عبد الغني

0

مادة اللغة العربية
الأستاذ: عبد الغني الخلفي
مكون: النصوص القرائية (قراءة وظيفية)
الموضوع: محاورة الطبيعة، ص 168

اقرأ النص مرتين على الأقل، وضع له تحضيرا في ورقة البحث.
الدرس:
أولا: تأطير النص:
1/ دراسة العنوان:
-من حيث التركيب: مركب إضافي يؤلف جملة إسمية.
-من حيث الدلالة: "محاورة" مصدر من الفعل "حاور"، محاورة، أي تَبادلُ الكلام ووجهات النظر  بين طرفين أو أكثر.
-يتضح أن هناك حوارا يدور بين الكاتب وعناصر الطبيعة، الشيء الذي يدفعنا إلى التساؤل عن أسباب هذه المحاورة والأطراف المشاركة فيها.
2/ رمزية الصورتين: صورتان إحداهما فوتوغرافية لمنظر طبيعي يُظْهِرُ جدولا مائيا يجرى على أحضان الطبيعة، والأخرى رسم تخطيطي لبلبل جالس على غصن شجرة.
3/ علاقة الصورتين بالعنوان: علاقة تفسير وتوضيح.
4/ صاحب النص: جُبران خليل جُبران، أديب وفنان لبناني. وُلد سنة 1883 م، ثمّ هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أسس بمعية نُخبة من أدباء لبنان المقيمين هناك الرابطة القلمية. من مؤلفاته: "الأجنحة المتكسرة"، "النبي"، "البدائع والطرائف"، تُوفي سنة 1931 م.
5/ مصدره: اقتطف النص من المجموعة القصصية "دمعة وابتسامة"، دار الجيل، طبعة 1998، بيروت ص: 136 "بتصرف".
6/ نوعيته: قصة ذات بعد تحسيسي، تصبّ في المجال السّكاني.
                 

ثانيا: الفهم والتحليل:
1/ الفكرة العامة : تصوير الكاتب مظاهر تدمير الإنْسَانِ للطبيعة، من خلال أنسنة عناصرها.

2/ المعجم:
أنَاجي: أتحدث إليه سرّا/ مدحُورا: مدفوعا، مرغوما/ تذرف: تسكبُ/ الثكلى: المرأة التي فقدت ولدها/ تنوح: تبكي، تنتحب/ وزرا: إثما/ قذرا: وسخا/ النّدب: البكاء على الميت..
3/ أطراف الحوار:

نتيجة الحوار
المُحَاوَر
المُحَاوِر
الكشف عن مظاهر تدمير الإنسان للطبيعة بفعل تصرفاته الهمجية.
حالته
الطرف

الكاتب جبران خليل جبران
يتنهد تنهد يتيم يائس.
النسيم
تذرف من عيونها قطرات الندى دمعا
الأزهار
ينوح كالثكلى
الجدول
تغنّي نشيدا يُحاكي النّدب.
الطيور
4/ أنشطة التحليل:
أ-الحقول الدلالية:
الألفاظ والعبارات الدالة على تدمير الإنسان للطبيعة
مكروبات الأمراض/ يقطع أعناقنا/ يذهب بنا نحو المدينة/ يبيعنا كالعبيد/ رمى بنا إلى الأقذار/ تفصلنا عن وطننا الحقل/ يحتقرني الإنسان/ يستخدمن لِحَمْلِ أدرانه/...
ب/ الخصائص الفنية للنص:

-الأسلوب: أسلوب قوي المفردات، مائل أكثر إلى الإنشاء الفني والتصوير البلاغي، وظف فيه الكاتب صورا بلاغية مثل:
-التشبيه: يبيعنا كالعبيد/ ينوح كالثكلى..
-المجاز: تُغنّي نشيدا يُحاكي الندب/ تتعلق بأذيالي النقية مكروبات الأمراض/...
 وقد أكثر جُبران من الأساليب اللغوية مثل:
-أسلوب الاستفهام: لماذا تتنهد، يا أيها النسيم العليل؟
-أسلوب النداء: يا أيتها الجميلة.
-اللغة: فصيحة المفردات، غنية بالتعابير ذات الحمولة السّكانية.

ثالثا: التركيب والاستثمار:
-ثمرة النص:
أهمية التحلي بسلوكات حضارية لإنقاذ كوكب الأرض، للحد من الأضرار التي يُلحقها الإنسان بالبيئة مما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي، ومنها: تلويث الهواء والمياه، اجتثات الغابات، الرعي الجائر، المبيدات الكيميائية، التلوث السلبي، قطع الأشجار والأزهار..
-الغرض التربوي:
≥ بيئتنا حياتنا ومستقبل أجيالنا.
≥ البيئة أمانة بين أيدينا.


-منتوج المتعلم.


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق